اذا الشعب يوما اراد الحياة

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر حادثة الفرار المثير التي شهدتها تونس عندما أجبر شعبها الذي أراد الحياة فلم يستطع رئيسها أن يقاوم القدر فترك البلاد بحثا عن مكان بعيد عن ثورة الشارع، ولم يستطع الليل أن يصمد أمام شمس الحق ولا القيد سوى أن ينكسر، أكد أن ما قاله الشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي لم يكن من أضغاث الشعراء الذين يتبعهم الغاوون بل الذين استثناهم القرآن الكريم في سورة الشعراء فتحقق ما لم يستطع حتى منجمو تونس المشهورين من التنبؤ له في تنجيماتهم التي أطلقوها منذ شهر فقط..

القسم العلمي

مقدمة
أحبتي في الله! كلنا سمع وقرأ عن منافع العسل والقوة الشفائية التي أودعها الله في هذه المادة العجيبة، ولكن قلما يفكر أحدنا أن يعالج نفسه بالعسل بشكل كامل. وسبب ذلك أننا لم نطلع على ما كشفه علماء الغرب من طاقة شفائية عجيبة يتميز بها العسل عن أي مادة أخرى في العالم.
فكرة عامة عن العسل
يبلغ الإنتاج العالمي لعسل النحل نحو 1,1 بليون كجم في السنة الواحدة. وتتصدر الصين قائمة الدول الرائدة في إنتاج عسل النحل، تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية ثم الأرجنتين وروسيا البيضاء والمكسيك وروسيا وتركيا وأوكرانيا.
أحافير النحل: وجدت محصورة في الكهرمان. ومن المحتمل أنها كانت تعيش منذ 80 مليون سنة.
 
هناك تقارب كبير بين النحل وبين البشر، ويؤكد علماء النفس أن الإنسان بطبيعته يميل للمواد الطبيعية في علاج مرضه، ولذلك تجد الإنسان وكأنه قد فُطر على تقبُّل العسل وغيره من المواد الطبيعية أكثر من الأدوية الكيميائية.
 أكبر نحلة: هي نحلة من النحل البنّاء يبلغ طولها نحو 4 سم. وأكبر نحلة عسل تسمى بنحلة العسل العملاقة. ويبلغ طولها نحو 20 ملم.
 حجم مستعمرة النحل: تضم المستعمرة القوية والسليمة عددًا يتراوح بين 50 ألف و 60 ألف نحلة.
 أصغر نحلة: عديمة اللسع طولها مليمتران فقط. والنحلة القزمة أو أصغر نحلة عسل طولها سنتيمتر واحد.
 السرعة: تستطيع النحلة الشغالة أن تطير بسرعة 25 كم/ ساعة.
 حاسة الذوق: يستطيع نحل العسل أن يُميز المذاق الحلو أو الحامض أو المالح أو المر.
 الشغالة: تستطيع النحلة الشغالة أن تجمع خلال حياتها رحيقًا كافيًا لصناعة 45 جم من العسل
أمراض متنوعة يشفيها العسل
- يمكن علاج الأرق وقلة النوم بشرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.
- يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، أي لتجميل وتنشيط الجلد المترهل.
- ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، هذا ما يؤكده الباحثون من خلال الدراسات الجديدة على العسل، حيث لاحظوا أنه يساهم في تنظيم عمل القلب.
- وفي بحث حديث جداً نصح الأطباء بتناول ملعقة من العسل كل يوم لعلاج السعال المزمن، وبشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة.
- بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء!
- لعلاج التوتر النفسي والتهاب الأعصاب والاضطرابات المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه الاضطرابات وتهديء الحالة النفسية.
- لعلاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان، فقد أثبتت بعض التجارب الشعبية أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة الضعيفة وينشط حركة الدم ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
- لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، فقد أثبتت بعض التجارب أن للعسل مفعول في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، كذلك هناك بعض الأبحاث بينت الدور المهم للعسل في علاج العقم.
- إذا كنتَ تعاني من حساسية ما فعليك بتناول القليل من شراب العسل وذلك بعد قراءة القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخف كثيراً بإذن الله تعالى.
العسل يقي من السرطان
قال باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءاً من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان. فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة زغرب بكرواتيا إلى مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب. وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا أيضاً من هذه النتيجة.
واقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية. وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.
وفي ظل موجة الأمراض المستعصية التي نواجهها بسبب التلوث المناخي، فإننا ندعو الجميع لأن يتخذوا من العسل مادة وقائية، حتى لو كان أحدنا سليماً ينبغي أن يتناول كمية قليلة من العسل كل يوم وهذا سيساعد النظام المناعي لديه على مواجهة مزيد من الأمراض.
ومثل هذه الدراسة لا يمكن أن تمر دون أن نتذكر الإشارة القرآنية للعسل في قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. وهذه الآية تؤكد أن العسل لم يُذكر عبثاً، بل لأن الله تعالى يعلم الخصائص الشفائية العالية الموجودة في العسل ولذلك ذكره في القرآن الكريم.
موقع:عبد الدائم الكحيل بالتصريف
اعلانات هامة منير ميديا : نضع بين ايديكم استطلاع للرأي اسفل الصفحة فلاتبخلونا بأرائكم البناءة ****** منير ميديـــا : من يريد عرض اشهـار او اعلان فـالمدونة متـاحة لذلك     

كلنا‭ ‬خسرنا‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬رباعي

من الذي أطلق على المدرب السابق لمنتخب الكرة لقب الجنرال؟ من الذي جعل لاعبين، بعضهم حفت الأقدام وجفّ الحلق لأجل إقناعهم باللعب للجزائر، في منصب أسمى من العلماء الذين ربط الله علاقتهم بجلالته بالخشية؟ من الذي حرم الطلاب والعمال من القطارات والحافلات، وخصّ لاعبي الكرة بطائرة خاصة تسري بهم نحو إسبانيا وتعرّج بهم نحو مراكش؟ ومن الذي تسبب في هجرة مئة ألف إطار جزائري إلى مخابر وجامعات ومستشفيات العالم.. وسعى ـ ومازال يسعى ـ لإقناع لاعب كرة لم تطأ قدماه أرضنا ولا يتكلم لسانه لغاتنا لأجل تقمص ألواننا؟

  • .. أسئلة تُورّطنا الإجابة عنها في ما صرنا نسمّيه بفضيحة مراكش، حيث أهين فريق كرة خصّه المتورطون فيه، وهم الشعب والدولة، بالتمجيد والمال، وعجز هو عن الرد بالفعل، أو بالقلب وذلك أضعف الإيمان، في لعبة صارت علما وصناعة قائمة بذاتها، تُنتج في كل دول العالم المال والمتعة، إلا‭ ‬عندنا‭ ‬فهي‭ ‬تحرق‭ ‬الثروة‭ ‬والأعصاب‭.‬
  • الذين‭ ‬خلصوا‭ ‬بعد‭ ‬نصف‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬الاستقلال‭ ‬إلى‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬النفط‭ ‬هو‭ ‬نقمة‭ ‬وليس‭ ‬نعمة،‮ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يُضيفوا‭ ‬الكرة‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬النقمات‭ ‬التي‭ ‬ابتلينا‭ ‬بها،‮ ‬وعجزنا‭ ‬عن‭ ‬تحويلها‭ ‬إلى‭ ‬نعمة‭ ‬اجتماعية‭ ‬واقتصادية‭.‬
  • وعندما يتحد الشعب والدولة في تدعيم منظومة كروية فاشلة، بما يملكون من قوة معنوية ومالية، عليهم ألا يُحاسبوا بعد ذلك مدربا قدّم شبه خطة تكتيكية مُبهمة، ولاعبين تحركوا مثل عرائس الڤراڤوز، حتى لا يكونوا مثل جاهليي قريش الذين كانوا ينحتون من التمر آلهة يعبدونها‭ ‬زمنا‭ ‬من‭ ‬أعمارهم،‮ ‬ويأكلونها‭ ‬أزمانا‭ ‬أخرى‭.‬
  • وبالصريح المفهوم، من الذي سلّم لهذا المدرب سلطة القيادة؟ وأحضر هؤلاء الذين تتلمذوا في المهجر.. ولعب نصفهم بألوان المستعمر القديم، وبعد ذلك يتجرّأ ويجرّهم للمحاكمة بتهمة، هو الذي ارتكبها مع سبق الإصرار والترصد؟
  • الحزن الشديد المخيّم على الجزائريين منذ نهاية مباراة مراكش، هو الذي من المفروض أن يثير الغيض والحزن، لأن خساراتنا في المجالات الحياتية الحيوية بأكثر من رباعية، من المفروض أن لا يثير الحزن فقط، وإنما الذبحة الصدرية، فإذا كانت ثمرة الأموال القارونية التي خصّت منتخب الكرة قد جاءت مسمومة بالنتيجة والأداء، فإن إهمال بقية الرياضات وبقية القطاعات الحساسة، من صناعة وفلاحة وتعليم وثقافة، يجعلنا في قمة التشاؤم، خاصة أن لا أحد أصيب بدوار الرأس أو مجرد الانزعاج في حالات الخسارة الحقيقية، كما أصيب في خسارة مراكش التي هي‭ ‬بالتأكيد‭ ‬مذلة‭.‬
  • لست أدري لماذا نتهم فاشلا في عالم التدريب أو متخاذلا في مركز الدفاع أو قلب الهجوم باللاوطنية.. ولا نتهمّ أطباء بذات التهمة وأمراض القرون الوسطى صارت تقتل مرضانا.. ولا نتهم أساتذة يبيعون العلم في دهاليز واسطبلات الدروس الخصوصية، ولا نتهم تجارا إذا اكتالوا على‭ ‬الناس‭ ‬يستوفون،‮ ‬وإذا‭ ‬كالوهم‭ ‬أو‭ ‬وّزنوهم‭ ‬يُخسرون،‭ ‬ولا‭ ‬نتّهم‭ ‬مسئولين‭ ‬جعلونا‭ ‬أفقر‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬أغنى‭ ‬البلدان‮!!‬؟
  • قد يكون المنتخب الوطني خسر برباعية مذلة، رغم ما توفّر له من دعم مالي ومعنوي سُلطوي وشعبي، لكن خسارتنا بالرباعية والخماسية والمليونية في مجالات كثيرة حيوية، هي التي من المفروض أن تشغلنا، فالإنسان بإمكانه أن يعيش بلا كرة وبلا كأس العالم، كما عاشت أمم قوية في‭ ‬السابق،‭ ‬وكما‭ ‬تعيش‭ ‬حاليا‭ ‬أمريكا‭ ‬والصين‮ ‬وروسيا‭ ‬والهند،‭ ‬ولكنه‮ ‬أبدا‭ ‬لا‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬بلا‭ ‬اقتصاد‭ ‬ولا‭ ‬ثقافة‭ ‬ولا‭ ‬علم‭ ‬ولا‭ ‬روح‭.‬